التكنولوجيا في خدمتك
  استطلاعات ميدانية
 

روضة غرب المشتل
الاسم : مها طباع

المهنة : مدرسة لغة عربية منذ عام  1995(ومديرة روضة غرب المشتل )

- ما هو سبب النجاح الكبير الذي حققته روضتك مقارنة بالروضات الأخرى ؟

اعتمادها وسائل وأساليب علمية حديثة تساعد على بناء عقل سليم يواكب التطور الحضاري

- لماذا استخدمتم التكنولوجيا في تعليم الأطفال ؟

لأنني اعتبرتها الطريقة الأفضل والأمثل في ترسيخ المعلومة في ذهن الطفل حيث وجدنا أن درجة استيعاب الطفل للمعلومة عند دمجها في تكنولوجيا الحاسب أصبحت أكبر وأكثر فهماً فالطفل عندما يشاهد الدرس على شكل شرائح   power point أكثر تفاعلاً و نشاطاً مع هذا الدرس

- متى قررت استخدام الحاسوب كوسيلة للتعليم في روضتك ؟

عندما وجدت في الطفل الإمكانات الواسعة والقادرة على استخدام الحاسوب كوسيلة للتسلية وللتعليم في أن واحد

- هل واجهتك مشكلات عند استخدام هذه الطريقة ؟

وانه شيء مؤكد فقد وجدت صعوبة في تأمين مستلزمات هذه الطريقة فإنها باهظة الثمن غير أنها تحتاج متابعة كبيرة من قبل الطفل أولا والأهل ثانياً ولاسيما أنها غير متوفرة في جميع بيوت الطلاب

- ماهية الطريقة التي اعتمدتها في عرض وشرح الدرس للأطفال ؟

بالمساعد مع نخبة من أخصائيي علم النفس قررنا وضع الدرس على شكل شرائح مدعم بالصور التي تساعد على ترسيخ المعلومة في ذهن الطفل مع صدور بعض الأصوات المرادفة لها لان الطفل في هذا العمر تشده الأشياء المتحركة والمصوتة حيث يتم تشكل خياليه في هذا السن معتمداً على ما يراه في محيطه

- ما الأهداف التي حققتها من استخدام هذه الطريقة ؟

* جعل عقل الطفل يستوعب جميع الأفكار المتجه نحوه بصورة واضحة

* بناء جيل جديد قادر على مواكبة التطور في جميع أنحاء العالم

* المساهمة في التطوير وتحضر البلد

* المشاركة في نقل صورة حضارية إلى البلدان الأخرى

* شجعت باقي المدارس والروضات على سلوك هذه الطريقة

* حققت نسبة عالية من المتفوقين لم تكن موجودة سابقاً

- هل كان الأطفال متجاوبين مع طريقتك الجديدة ؟

نعم لقد كانت استجابتهم كبيرة وسريعة فقد اعتبروها إلى جانب التعليم وسيلة تسلية كرسوم متحركة أو ما شابه ذلك

حيث لاقت هذه الفكرة قبول واضح وصريح لديهم

- هل عمدت إلى استخدام هذه الطريقة في أثناء أوقات فراغ الأطفال أيضا ؟

نعم لان الفراغ يعمل على تخريب عقل الطفل لأن الطفل في هذه الحالة يعمل على ملئ فراغه في أمور على اعتقاده أنها صالحه له ولكنها عكس ذلك مثل اللعب في الشارع غير مهتم إلى خطر المحيط حوله سواء كان سيارات أو غير ذلك

 

                وفي النهاية   نشكر الآنسة مها على تعونها الكبير ونتمنى لها دوام الصحة والعافية

 

قام بهذه المقابلة الطالب  :  مهند البزوير

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free