التكنولوجيا في خدمتك
  الوسائل التقنية للتعليم
 

 

 
السبورة الرقمية تغزو مدارس أوروبا
نصف المدارس البريطانية تستخدم سبورة رقمية عوضا عنالسبورة التقليدية والطباشير:

أبرزت خطةلتحسين وسائل التعليم المساعدة اختلافات كبيرة في أوروبا حول استخدام "السبورةالتفاعلية" المعتمدة على تقنية الكمبيوتر عوضاً عن السبورة التقليديةوالطباشير.
ولتمييز السبورة التفاعلية (المخترعة في أوائل التسعينات في الولايات المتحدة) تمت تسميتها بـ"السبورةالبيضاء" تمييزاً لها عن "السبورة السوداء" التقليدية.
وتمكن السبورة البيضاء المحاضرين من عرض صورهم على شاشتها الكبيرة. وبفضل أجهزة الاستشعار عليها، تنتقل الأوامر إلى كمبيوتر المحاضر المحمول بمجردالضغط عليها، ما يتيح له التحكم الكامل به على مرأى منالطلبة.
والسبورة الجديدة مزودة بجهاز عرضفيديوي عرضه القياسي نحو 160 سنتيمتراً، يعرض الصور المتغيرة بمجرد أن يتم تنفيذالأمر على كمبيوتر المحاضر المحمول.
والسبورةالجديدة محصنة ضد التخريب، إذ يمكن تعليقها قريباً من السقف بعيداً عن متناولالأطفال، ولحمايتها من السرقة، تم عملها دون المقابس والميزات المستخدمة في نظمالتسلية المنزلية.
وقامت شركة توشيبااليابانية بطرح نموذج لهذه السبورة باللون البرتقالي للدلالة على أنها من الممتلكاتالعامة.
لكن الاهتمام بوسائل التعليمالمحوسبة يختلف من بلد إلى آخر.
بريطانيامثلاً تحمست لتبني هذه التقنية الجديدة، ووزعتها على نصف مدارسها بعد أن قامت لندنبتمويل المشروع تمويلاً خاصاً بخمسين مليون جنيه.
وابتاعت روسيا واوكرانيا آلاف القطع من هذه السبورة، بتكلفة 3500يورو (4500 دولار) للسبورة الواحدة بدون الكمبيوتر المحمول.
أما ألمانيا فما زالت تتبنى السبورة التقليدية والطباشير، مع شرائهالكميات ضئيلة من السبورة التفاعلية.
يقولكريستيان لورتز المدير التنفيذي لشركة سمارت تكنولوجيز إن ضآلة انتشار السبورةالجديدة في ألمانيا عائد إلى أن الدولة لا تمول النظام التعليمي بما يكفي لشراء هذهالسبورة ونشرها في مقاطعاتها.
وأضاف "كما أنطبيعة التعليم في ألمانيا مختلفة، ففي بقية البلدان يثبت المعلم في غرفة الصف بينمايتناوب الطلبة على هذه القاعة، أما في ألمانيا فيثبت الطلبة في القاعة بينما يتناوبالمعلمون، وهذا يمنع المعلم الألماني من التحضير لكامل حصصه طوال اليوم على سبورةبيضاء واحدة".
وكشف هنريك آست، المديرالتنفيذي لتوشيبا في ألمانيا، أن نشرها في القطاع التربوي الألماني يتطلب من شركتهخوض "معركة"، إذ أن حجم الإنتاج المتوقع في أوروبا هذا العام 174,000 وحدة وستكون 91% من المبيعات في بريطانيا للتعليم بينما معظم المبيعات في ألمانيا ستكون للقطاعالتجاري.
ويؤكد آست "أنها طريقة جديدةللتعلم..هناك مثلا برامج لتعليم الأبجدية للأطفال الصغار؛ يمكنك أن تطلب إليهم لمسالحرف على الشاشة لتظهر مباشرة صورة الكلمة التي تبدأ بذلكالحرف".
ويوضح آست أن أحد النماذج التيتصنعها شركته يمكن أن يتم تثبيته بإحكام على الجدران لمحاربة السرقة
         إعداد الطالب : مهند البزوير
 
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free