التكنولوجيا في خدمتك
  المدربة لينا هشام الزعيم
 

 

المدرسة لينا هشام الزعيم
الاسم :لينا هشام الزعيم
المهنة :مدرسة لغة فرنسية منذ عام 1985
- منذ متى وأنت تستخدمين الطريقة التقليدية في شرح الدروس؟
- منذ حوالي 1985 وحتى عام 1992
- ما هي أول طريقة متطورة استخدمتها في إعطاء الدرس؟
بدأت منذ عام 1992 بعمل مجموعات عمل تعاوني في الصف وذلك بتقسيم الطلاب إلى مجموعات وعند طرح فكرة أو القيام بحوار أو حل التمارين تشارك المجموعة بأكملها في القيام بالمطلوب منهم وقد لاحظت فائدة كبيرة وتقدماً ملحوظاً لدى كثيرٍ منهم وخصوصاً من يشعر بالخجل من الكلام داخل الصف فقد زال هذا الحاجز ضمن المجموعة كما زادت نسبة الاستيعاب والفهم بسبب النشاط الذي يقومون به و أصبحوا أكثر حيوية ونشاط.
- ماذا استخدمت من الوسائل الإيضاحية ؟
- كنت أستخدم في البداية قطعاً من الورق المقوى لشرح المفردات أو القواعد الجديدة ثم انتقلت إلى جهاز الإسقاط الضوئي حين أصبح ذلك متاحاً تقريباً منذ عام 1999 كما استخدمت جهاز إسقاط الشرائح باستخدام برنامج power point
- ما هي الفروق التي لاحظتها على قدرة الاستيعاب والفهم لدى الطلاب بعد استخدامك لهذه الأدوات ؟
لاحظت فروقاً جسيمة فاستخدام أداة حديثة ومثيرة في إلقاء الدرس كان لها الأثر الكبير في جعل الطالب أكثر متابعة واهتماماً بالدرس , حتى فيما يخص قطع الورق المقوى , لأن تغيير الشكل التقليدي في إلقاء الدرس يغير في الوقت نفسه الكثير في نفسية المتلقي, وربما يحول الطابع الذي كان يحمله في نفسه عن الدرس تحويلاً كاملاً إلى الأفضل , فكثيرٌ من الطلاب أخذوا يتابعون ويهتمون أكثر فأكثر بالدرس نتيجة لهذه الأدوات المستخدمة , وكثيراً ما شاركني الطلاب في إعداد وطباعة الشفافيات وكنت دائماً أشجعهم على العمل وجمع المعلومات بمجهودٍ شخصي لأن المعلومات التي يجمعها الطالب بنفسه لا تنسى أبداً.
- هل وجدت اختلافاً في التجاوب و التفاعل بين الذكور والإناث ؟
- نعم وكان الفرق واضحاً حيث أن تجاوب الإناث أقل بكثير من تجاوب الذكور وربما ذلك لظروفهن المنزلية أو لعدم قدرتهن على التعامل مع الحاسوب والإنترنت كالذكور وربما يرون في أمور كهذه مضيعة للوقت –على حد تعبيرهن-
أما بالنسبة للذكور فإنني لاحظت تجاوباً أكبر من الإناث حيث كانت نسبة الإقبال 25% تقريباً
وقد قدم لي الكثير منهم مختلف الأعذار تبريراً لعدم قدرتهم على الدخول في المشاريع لكنني شخصياً أعزو ذلك إلى عدم مبالاة من الطالب نفسه.
- منذ متى وأنت عضو في رابطة world links ؟
- منذ عام2005 حيث بدأت كمتدربة إلى أن أصبحت مدربة.
- هل من الممكن أن تعطيني موجزاً عن تجربة سوريا فرنسا ؟
- موقع www.syrifrance.jeeran.com كان ثمرة عمل جماعي مني ومن الطلاب و قد حمل طابعاً ثقافياً وكان الهدف منه التعريف بحضارة كل من البلدين , بدأت الفكرة من أننا أردنا أن نكتسب الخبرة في العمل على الانترنت وكان لدي بعض الطلاب ذوي المعرفة في مجالات التصميم والتحميل وقد أفدت منهم جلَّ الفائدة , في البداية دخل في المشروع حوالي (25) طالباً تقلص العدد فيما بعد ذلك إلى (8) طلاب وذلك بسبب الضغط الدراسي حيث كانوا حين ذاك في الصف الثالث الإعدادي , وقد استطاع من تبقى منهم تنظيم أوقاتهم بين العمل من أجل المشروع والدراسة حيث كانوا يعملون ساعة واحدة في الأسبوع فقط وقد عملت في التصميم والتحميل بنفسي كما لقيت مساعدة في تصميم الموقع من طلاب الصف الحادي عشر العلمي , وعلى الرغم من سقوط المشروع في المرحلة الثانية من التصفيات إلا أننا تابعنا تزويده بالمعلومات لأننا لم نكن نريد الفوز وإنما العمل والخبرة .
- شكراً جزيلاً لك آنسة لينا على هذه المقابلة المفيدة.
 
أجرى المقابلة الطالب : عبد الوهاب الشيخ مرعي
 
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free