التكنولوجيا في خدمتك
  المدرسة حنان قنطقجي
 

 

المدرسة حنان قنطقجي

مدرسة لغة انكليزية في معهد الخوارزمي للمعلوماتية واللغات ونظم الإدارة في حماة

منذ متى بدأت مزاولة مهنة التدريس آنسة حنان ؟

منذ عام 1990

ومتى بدأت استخدام التقنيات الحديثة في إلقاء اللغة الإنكليزية ؟

بدأت باستخدام الحاسوب والفيديو منذ عام 1997

بالنسبة للإعطاء المرئي أي الحاسوب والفيديو, ما هو الفرق الذي لاحظته على الطلاب بعد استخدام أدوات كهذه ؟

بالتأكيد سكون الفرق كبيراً من حيث المتابعة والاستيعاب فهذه الأدوات تتيح للطالب ربط الصورة مع ما يقرؤه أو يسمعه فترسخ المعلومات أكثر في ذهنه مما تتيح له استحضار المعنى أو الكلمة مباشرة حالما يرى الصورة أمامه كما أنه يختلف من حيث بعث الجو المناسب المختلف عن جو الكتاب التقليدي بالرغم من أن الكتاب يحفز الخيال أكثر من الأدوات التكنولوجية الحديثة.

ما رأيك في دخول التعليم الالكتروني كالانترنت أو البرامج بالنسبة للغة الانكليزية بشكل خاص ؟

أصبح الاستغناء عن المدرس ممكناً عن طريق الانترنت أو البرامج الموجودة بكثرة في الأسواق وهذا مفيد بشكل كبير للأشخاص ذوي الإمكانيات المادية المحدودة أو الذين يعانون من ضيقٍ في الوقت والتعليم الالكتروني متاح لكل الفئات العمرية والثقافية ولكن من سيئاته التي لاحظتها عند إرشاد الطلاب للبحث على الانترنت هي أن المعلومات تكون بشكل كم فوضوي وكبير ومن مصادر غير موثوقة في بعض الأحيان ولا يمكن الاعتماد عليها إلا بعد الرجوع إلى المختصين.
 

المتخرجون من الجامعات في الوقت الحالي برأيك هل هم أغزر ثقافةً و معلوماتاً من الخريجين قبل انتشار الثورة التكنولوجية ؟ 

يعود ذلك في كل الأحوال إلى الجهد الشخصي من المتخرج نفسه إلا أن الانترنت خففت على الدارسين والباحثين كثيراً من الجهد والوقت كما سمحت لهم بالتوسع بمعلوماتهم والاستعانة بالخبرات العالمية عن طريق الجامعات الافتراضية والمراسلات فأنا شخصياً استعنت بالانترنت في البحث عن الكتب والمراجع والقواميس الالكترونية التي كانت باهظة الثمن وقليلة الوجود في منطقة ضيقة السوق التجاري بالنسبة للكتب كمدينة حماة.

هل كان التجاوب بالنسبة لاستخدام الوسائل الحديثة واضحاً لدى جميع الطلاب الذين دربتهم ؟

ليس لدى الجميع فبعضهم أظهر الملل وعارض إعطاء الدروس بطرقٍ غير تقليدية وربما يعود ذلك لعدم خبرتهم بالوسائل الحديثة والتعامل معها

يقال أن المعلومات كانت ترسخ بشكل أكبر في ذهن الباحث قبل دخول الوسائل الحديثة , هل أنت مع هذا الرأي ؟

نعم فمع اختصار الجهد والوقت الذي تتيحه الشبكة العنكبوتية للباحثين عبرها إلا أن البحث في المراجع الورقية كان أكثر فائدة في تثبيت المعلومات لأن الجهد والتعب الكبير المبذول له فائدة في ترسيخ المعلومات فلا تمحى بعد ذلك بسهولة.

أود معرفة رأيك الشخصي..... هل أنت من أنصار الأساليب التقليدية أم أنت ممن يحبذ المشي مع ركب التكنولوجيا الحديثة ؟

أفضل المشي مع ركب التقدم والتطور وأتمنى استخدام الانترنت في المستقبل بشكل موجه أكثر لتلافي المساوئ الموجودة.

شكراً لكِ آنسة حنان على هذه المقابلة المفيدة.

قام بإجراء المقابلة الطالبان :

عبد الوهاب الشيخ مرعي و عامر عويضة 

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free